في أحدى الأيام التقت فتاة بشخص محترم ومؤدب ووقعت في الحب.
وعندما قررا الزواج قررت أن تقدم أغلى التضحيات
بالنسبة لها وقالت يجب ان أتخلى عن عشقى لأكل البقوليات وخاصة( الفول) ونفذت .و بعد بضعة اشهر من الزواج، وفي يوم عيد ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل بعد إنتهاء دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته انني سوف أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى البيت مشياً على الأقدام. في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول كانت رائحة الفول أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف . فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً و يقوينى أثناء سيري إلى البيت ، حيث أن الطريق طويل ، فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول وأكلته وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني ثم الثالث.
في طريقي إلى المنزل احسست بالغازات التي تملأ بطني بسبب أكلي للفول .
عند وصولي إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً لرؤيتي :
وهو يقول لي " حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة للعشاء الليلة "
وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني من يدي وأدخلني غرفة الطعام وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس الهاتف !!!!!!!!!!!!!
فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى يكمل مكالمته ويعود . لتري المفاجاءة!!!!!!!!!!!!!!!!
وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول يظهر مرة أخرى ،
وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل الغازات أكثر من ذلك فوجدتها فرصة لأطلق سراح واحدة . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكن لها صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد،
فرفعت المنديل بيدى وحركته يميناً وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
وأحسست مرة أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى ، وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف،
وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح المكان رائحته كريهة
كرائحةا لكرنب االمعفن . وحيث أن زوجي مازال على الهاتف يتكلم :
قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في بطني بسرعة وأخرجت الباقي وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكانلا تطاق . ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة
، وحينها سمعت زوجي يودع الشخص الذي معه على الهاتف بسرعة ورجع إلى الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء . ورفع زوجي العصابة من على عيني و
و
و
و
و
و
تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون لي ويقولون : "عيد ميلاد سعيد" وكلهم بيجروا ناحية الباب
(من خجلي من الموقف أغمى علي !!!!!!!!!!!!!!
ربن يسامحه الفووووووووووووووووووووووووووووووووووول