قالت صحيفة يوم الاحد ان منقبات ارتدين كمامات طبية ليتمكن من أداء
امتحانات جامعية في مصر التي منعت المنتقبات من دخول لجان الامتحان.
وكانت عدة جامعات مصرية قررت منع المنتقبات من حضور الامتحانات قائلة ان حالات غش حدثت من قبل بهواتف محمولة خبئت تحت النقاب.
وأيدت محكمة القضاء الاداري الاسبوع الماضي قرارات الجامعات ومن بينها جامعة القاهرة.
وقالت صحيفة المصري اليوم ان الكمامات الطبية كانت "طريقة للتحايل" لم تجد منتقبات سواها لحضور الامتحانات في جامعة القاهرة.
وبدأت الامتحانات في الجامعة يوم السبت.
وأضافت الصحيفة أن هناك طالبات منتقبات امتنعن عن دخول قاعات الامتحان رافضات خلع النقاب.
وتابعت أن التشدد في مجال تنفيذ قرارات منع المنتقبات من أداء الامتحانات "أدى الى انسحاب بعض الطالبات من اللجان وهن يبكين."
وكثيرا ما قالت السلطات في مصر ان رجالا يرتدون النقاب بقصد ارتكاب مخالفات.
وتحاول الحكومة الحد من اتساع ظاهرة النقاب تأثرا في الغالب بالسعودية التي ترتدي النساء النقاب فيها جبرا.
وقالت الصحيفة ان عميد كلية دار العلوم المتخصصة في تدريس اللغة
العربية طاف بلجان الامتحان للتأكد من الالتزام بتطبيق قرار منع المنتقبات
من الحضور.
وأضافت أنه مع ذلك سمح للمنتقبات بارتداء الكمامات الطبية لكنه طلب من المراقبين عدم تسليم أوراق الاسئلة للطالبات المنتقبات